يمكن أساسيات وأهداف التسويق الدولي ونوعية المهام والتصرفات المرتبطة والملائمة لكل هدف حسب تربسترا، وسرائي( TERPSTRA, SARATHY) كالآتي:
1- اكتشاف وتحديد حاجات المستهلك الكوني:
في هذا السياق ترى ضرورة قيام المؤسسة الدولية بتقسيم السوق الدولي إلى عدة قطاعات يشكل كل منها هدف تسويقي معين مع الفهم الجيد لأوجه الشبه والاختلاف بين كل قطاع أو بين كل مجموعة من المستهلكين في الدول المختلفة ويتم ذلك أي اكتشاف حاجات المستهلك وتحديدها من خلال بحوث التسويق الدولي التي تلعب دورا مهما في فهم رغبات وحاجات المستهلكين في الأسواق الدولية بالإضافة إلى تحديد مدى الاختلاف في هذه الرغبات والحاجات من سوق لآخر.
2- إشباع حاجات المستهلك الكوني:
لتحقيق هذا المطلب يجب تنمية قاعدة المعلومات التسويقية عن المستهلكين وهذا لملائمة وأقلمة المنتوجات والخدمات وباقي عناصر المزيج التسويقي لإشباع حاجات ورغبات مختلف المستهلكين بالأسواق المستهدفة مع مراعاة الأسعار التي يجب أن تكو ن مقبولة لدى المستهلكين في المناطق المختلفة وبالنسبة للمنتجات يجب ان تكون مصممة طبقا لمتطلبات المستهلكين من مختلف الدول وهنا عليه أن يختار الدولة التي تتمتع بانخفاض تكاليف عناصر الانتاج على سبيل المثال.
3- مواجهة المنافسة والتفوق على المنافسين من داخل الدولة أو الدولة المضيفة ومن خارجها أيضا:
ان نجاح المؤسسة ممثلة في مديرها في الأجل الطويل يتولد من خلال تقييم ورصد ومتابعة المنافسين لهذه المؤسسة والاستجابة السريعة للتطور بل ضرورة السبق في هذا المجال بغض النظر ان كان المنافسون شركات متعددة الجنسيات تتميز بمزايا احتكارية أو شركات وطنية من الدول المضيفة.
ويجدر بالذكر أن تنمية أو تقديم منتجات جديدة أو سلع متميزة والأسعار المنخفضة والجودة العالية، والأداء المتميز للموزعين وكذلك الاعلان وغيرها من الخدمات تسمح للمؤسسة من تحقيق ميزة تنافسية على المنافسين من المؤسسات العاملة في التسويق الدولي.
4- تنسيق عناصر النشاط التسويقي:
يجب على المؤسسة أن تقوم بتنسيق نشاطاتها التسويقية بما يتلاءم وتركيبة كل دولة من الدول، حيث أن التسويق الدولي يخلق مستوى جديد من التعقيد في العمل بالنسبة للمؤسسات المعنية بالأمر الذي يحتاج إلى تكوين هيئة إدارية وتحديد مسؤوليات كل وحدة تسويقية في مختلف البلدان المستهدفة بالإضافة إلى تحديد مختلف القرارات التي يجب اتخاذها، سواء بشكل مركزي أو غير مركزي وما ستكون عليه عمليات الترويج نمطية أو غير ذلك بمعنى هل يمكن استخدام عملية ترويجية موحدة للترويج للمبيعات أو سوف تكون هناك عمليات مختلفة تخص كل دولة على حدا.
5- فهم وإدراك القيود البيئية على المستوى الكوني:
وهذا لأن البيئة الدولية تختلف من دولة لأخرى بما في ذلك اختلافها عن بيئة الدولة الأم ومن أمثلة هذه الاختلافات ما يلي:
- الاختلافات السياسية والاقتصادية والثقافية.
- الاختلافات في الإجراءات والضوابط الحاكمة لممارسة الأعمال.
- الاختلافات في البنية الهيكلية الأساسية للنشاط التسويقي.
- الاختلافات في القيود والحوافز المتعلقة بالتمويل.
- الاختلافات في سياسات الدول بالنسبة للقيود المفروضة على الدخول إلى الأسواق.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن مسؤولية مدير التسويق الدولي في مثل هذه الأوضاع والظروف تتمثل في كيفية تحقيق الأقلمة والموائمة المناسبة مع الاختلافات بين الدول في الجوانب السابقة، وهذا ما يدفعنا إلى التأكيد على ضرورة تحكم المؤسسة في أنظمة معلوماتية تسويقية وهذا لما يترتب عن غياب الإطار العلمي لنظام المعلومات التسويقية داخل المنظمة إلى حدوث العديد من المشاكل أهمها:
أ- انخفاض مستوى كفاءة أنشطة تخطيط ومراقبة العلميات التسويقية نتيجة لعدم توافر البيانات والمعلومات اللازمة لتدعيمها، ومما يؤدي ذلك إلى الابتعاد عن المنهج العلمي عند أداء تلك الممارسات، والاعتماد بشكل أساسي على الخبرات السابقة ويترتب على ذلك:
- مواجهة العديد من المخاطر وضياع العديد من الفرص التسويقية.
- انخفاض مستوى جودة منتجات المؤسسة.
ب- عدم كفاءة وفعالية الاتصالات والتنسيق فيما بين نظم المعلومات الفرعية بالمؤسسة وبالتالي عدم قدرة تلك النظم على تحقيق أهدافها مم يؤدي إلى صعوبة تحقيق أهداف المؤسسة ككل وأهداف التسويق الدولي بدرجة أخص.
1- اكتشاف وتحديد حاجات المستهلك الكوني:
في هذا السياق ترى ضرورة قيام المؤسسة الدولية بتقسيم السوق الدولي إلى عدة قطاعات يشكل كل منها هدف تسويقي معين مع الفهم الجيد لأوجه الشبه والاختلاف بين كل قطاع أو بين كل مجموعة من المستهلكين في الدول المختلفة ويتم ذلك أي اكتشاف حاجات المستهلك وتحديدها من خلال بحوث التسويق الدولي التي تلعب دورا مهما في فهم رغبات وحاجات المستهلكين في الأسواق الدولية بالإضافة إلى تحديد مدى الاختلاف في هذه الرغبات والحاجات من سوق لآخر.
2- إشباع حاجات المستهلك الكوني:
لتحقيق هذا المطلب يجب تنمية قاعدة المعلومات التسويقية عن المستهلكين وهذا لملائمة وأقلمة المنتوجات والخدمات وباقي عناصر المزيج التسويقي لإشباع حاجات ورغبات مختلف المستهلكين بالأسواق المستهدفة مع مراعاة الأسعار التي يجب أن تكو ن مقبولة لدى المستهلكين في المناطق المختلفة وبالنسبة للمنتجات يجب ان تكون مصممة طبقا لمتطلبات المستهلكين من مختلف الدول وهنا عليه أن يختار الدولة التي تتمتع بانخفاض تكاليف عناصر الانتاج على سبيل المثال.
3- مواجهة المنافسة والتفوق على المنافسين من داخل الدولة أو الدولة المضيفة ومن خارجها أيضا:
ان نجاح المؤسسة ممثلة في مديرها في الأجل الطويل يتولد من خلال تقييم ورصد ومتابعة المنافسين لهذه المؤسسة والاستجابة السريعة للتطور بل ضرورة السبق في هذا المجال بغض النظر ان كان المنافسون شركات متعددة الجنسيات تتميز بمزايا احتكارية أو شركات وطنية من الدول المضيفة.
ويجدر بالذكر أن تنمية أو تقديم منتجات جديدة أو سلع متميزة والأسعار المنخفضة والجودة العالية، والأداء المتميز للموزعين وكذلك الاعلان وغيرها من الخدمات تسمح للمؤسسة من تحقيق ميزة تنافسية على المنافسين من المؤسسات العاملة في التسويق الدولي.
4- تنسيق عناصر النشاط التسويقي:
يجب على المؤسسة أن تقوم بتنسيق نشاطاتها التسويقية بما يتلاءم وتركيبة كل دولة من الدول، حيث أن التسويق الدولي يخلق مستوى جديد من التعقيد في العمل بالنسبة للمؤسسات المعنية بالأمر الذي يحتاج إلى تكوين هيئة إدارية وتحديد مسؤوليات كل وحدة تسويقية في مختلف البلدان المستهدفة بالإضافة إلى تحديد مختلف القرارات التي يجب اتخاذها، سواء بشكل مركزي أو غير مركزي وما ستكون عليه عمليات الترويج نمطية أو غير ذلك بمعنى هل يمكن استخدام عملية ترويجية موحدة للترويج للمبيعات أو سوف تكون هناك عمليات مختلفة تخص كل دولة على حدا.
5- فهم وإدراك القيود البيئية على المستوى الكوني:
وهذا لأن البيئة الدولية تختلف من دولة لأخرى بما في ذلك اختلافها عن بيئة الدولة الأم ومن أمثلة هذه الاختلافات ما يلي:
- الاختلافات السياسية والاقتصادية والثقافية.
- الاختلافات في الإجراءات والضوابط الحاكمة لممارسة الأعمال.
- الاختلافات في البنية الهيكلية الأساسية للنشاط التسويقي.
- الاختلافات في القيود والحوافز المتعلقة بالتمويل.
- الاختلافات في سياسات الدول بالنسبة للقيود المفروضة على الدخول إلى الأسواق.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن مسؤولية مدير التسويق الدولي في مثل هذه الأوضاع والظروف تتمثل في كيفية تحقيق الأقلمة والموائمة المناسبة مع الاختلافات بين الدول في الجوانب السابقة، وهذا ما يدفعنا إلى التأكيد على ضرورة تحكم المؤسسة في أنظمة معلوماتية تسويقية وهذا لما يترتب عن غياب الإطار العلمي لنظام المعلومات التسويقية داخل المنظمة إلى حدوث العديد من المشاكل أهمها:
أ- انخفاض مستوى كفاءة أنشطة تخطيط ومراقبة العلميات التسويقية نتيجة لعدم توافر البيانات والمعلومات اللازمة لتدعيمها، ومما يؤدي ذلك إلى الابتعاد عن المنهج العلمي عند أداء تلك الممارسات، والاعتماد بشكل أساسي على الخبرات السابقة ويترتب على ذلك:
- مواجهة العديد من المخاطر وضياع العديد من الفرص التسويقية.
- انخفاض مستوى جودة منتجات المؤسسة.
ب- عدم كفاءة وفعالية الاتصالات والتنسيق فيما بين نظم المعلومات الفرعية بالمؤسسة وبالتالي عدم قدرة تلك النظم على تحقيق أهدافها مم يؤدي إلى صعوبة تحقيق أهداف المؤسسة ككل وأهداف التسويق الدولي بدرجة أخص.