إن المبرر الاقتصادي لوجود أي مؤسسة مهما كان هدفها هو بقاؤها ونموها في السوق وهذا يعتمد بصفة أساسية في قدرتها على التسويق في الأسواق التي تخدمها بغض النظر عما إذا كان التسويق يتم محليا أو دوليا، حيث يمثل هذا الأخير أي التسويق الدولي فرصة أمام الكثير من المؤسسات للنمو والتوسع من خلال العمل في إطاره، فالتسويق الدولي يعتبر مجال واسع ومعقد.
وعليه فقد حاولنا من خلال هذا الفصل تسليط الضوء على البعض من هذه المجالات وإزالة اللبس والتعقيد عن بعض النقاط الرئيسية في التسويق الدولي على وجه الخصوص، ولتحقيق هدف هذا الفصل فقد تم تناوله في ثلاثة محاور رئيسية، اختص الأول منها بالتعريف بالتسويق و التسويق الدولي والفرق بينهما، في حين تناول المحور الثاني مداخل التسويق الدولي والتي تضمنت عناصر التسويق الدولي وبيئته ومراحله، بينما ركز المحور الثالث على الدوافع والمكانيزمات والأهداف.
وعليه فقد حاولنا من خلال هذا الفصل تسليط الضوء على البعض من هذه المجالات وإزالة اللبس والتعقيد عن بعض النقاط الرئيسية في التسويق الدولي على وجه الخصوص، ولتحقيق هدف هذا الفصل فقد تم تناوله في ثلاثة محاور رئيسية، اختص الأول منها بالتعريف بالتسويق و التسويق الدولي والفرق بينهما، في حين تناول المحور الثاني مداخل التسويق الدولي والتي تضمنت عناصر التسويق الدولي وبيئته ومراحله، بينما ركز المحور الثالث على الدوافع والمكانيزمات والأهداف.