لقد أدت الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت العالم في الثلاثينات إلى سعي حكومات الدول المتقدمة لحماية اقتصادها القومي بواسطة رفع التعريفة الجمركية وفرض القيود على الواردات، وإخضاع العملة للرقابة وغيرها من الإجراءات، مما تسبب في تدهور العلاقات التجارية الدولية.
ولمعالجة هذا الوضع، تعهد الحلفاء في ميثاق الأطلسي بالعمل لوضع نظام عالمي جديد للتجارة في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وكذلك دخل عدد من الدول الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا في محادثات من أجل إنشاء منظمات دولية التي أسفرت عن ميلاد صندوق النقد الدولي والبنك العالمي للإنشاء والتعمير، لكن عجز العالم عن الاتفاق على إنشاء منظمة للتجارة الدولية كون الولايات المتحدة الأمريكية لم تمنح موافقتها، لذا عمدت الدول الصناعية إلى وضع ترتيبات خاصة والاتفاق على مجموعة من المبادئ لضمان حرية التجارة فيما عرف بالاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة، والتي تطورت فيما بعد لتصبح أو لتتحول إلى المنظمة العالمية للتجارة.
للمزيد اليكم البحث كامل :
ولمعالجة هذا الوضع، تعهد الحلفاء في ميثاق الأطلسي بالعمل لوضع نظام عالمي جديد للتجارة في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وكذلك دخل عدد من الدول الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا في محادثات من أجل إنشاء منظمات دولية التي أسفرت عن ميلاد صندوق النقد الدولي والبنك العالمي للإنشاء والتعمير، لكن عجز العالم عن الاتفاق على إنشاء منظمة للتجارة الدولية كون الولايات المتحدة الأمريكية لم تمنح موافقتها، لذا عمدت الدول الصناعية إلى وضع ترتيبات خاصة والاتفاق على مجموعة من المبادئ لضمان حرية التجارة فيما عرف بالاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة، والتي تطورت فيما بعد لتصبح أو لتتحول إلى المنظمة العالمية للتجارة.
للمزيد اليكم البحث كامل :
- المرفقات
- النظام العالمي الجديد بين الجات و OMC.doc
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (194 Ko) عدد مرات التنزيل 11