بدأ نشاط اللوجستيات يلفت الانظار اليه مع بدايات القرن الماضى وتحديدا مع بدايه دراسه توزيع المحاصيل الزراعيه فى الولايات المتحده الامريكيه وبدا تعريف اللوجستيات قريب من التعريفات المتداوله فى وقتنا الحالى.
مع الحرب العالميه الثانيه تطور علم اللوجستيات نظرا لمساهمته الفعاله فى دعم الجانب المنتصر وهو نفس الدور الذى لعبه فى حرب الخليج الاولى فى تسعينيات القرن الماضى وبرز دور اللوجستيات فى هذه الحرب نظرا لطول المسافه بين الولايات الامريكيه والخليج العربى وحاجه القوات الامريكيه للامدادات البشريه والميكانيكيه.
فى الخمسينات ارتبطت اللوجستيات فى فلسفه المنظمات التجاريه فى وقتها بخدمه العملاء وعناصر التكلفه كما اضاف دراسه اقتصاديات النقل الجوى بعدا جديدا لمجال اللوجستيات.
مع بدايه الستينات ظهرت كتابات عن اللوجستيات تتحدث عن مبدأ التكلفه الكليه للنشاطات اللوجستيه ودعم ذلك الاب الروحى للاداره الحديثه بيتر دركر Peter Drucker عندما تحدث عن دور اللوجستيات فى زياده فرص المنظمات الاقتصاديه لرفع كفائتها مما دفع المنظمات لزياده الاهتمام باللوجستيات.
فى عام 1963 انشأت المجلس الاهلي لاداره التوزيع المادى
(The National Council of Physical Distribution Management) - اعيد تسميته الى مجلس اداره اللوجستيات
(The Council of Logistics Management ) عام 1988 - والذى اقيم ليدعم نظريه اللوجستيات وزياده التوعيه بعمليات اللوجستيات وكذلك لرعايه العاملين فى المجال اللوجيستى.
وخلال باقى الستينات حتى نهايه الثمانينات ظهرت العديد من الكتب والمقالات والمؤتمرات التى تتحدث عن اداره اللوجستيات كعلم. كما ظهرت العديد من الدراسات التى تتحدث عن علاقته اللوجستيات بالمحاسبه وخدمه العملاء ودورها فى تحقيق رغبات العملاء. هذه الدراسات اثرت بشكل كبير على العاملين فى المجال.
اثرت القوانين المنظمه لوسائل المواصلات بانواعها بشكل كبير على تطور هذا الركن الهام والاساسى فى اداره اللوجستيات حيث ظهرت العديد من الخدمات وزادت المنافسه بين الشركات الناقله للبضائع وتنوعت خدماتها مع زياده مرونتها مما ادى الى زياده الاعتماد عليها فى قرارات الانتاج والذى ادى بدوره الى زياده اهميه الدور اللوجيستى.
ومع شيوع استخدام الكمبيوتر وظهور العديد من البرامج المتخصصه مثل برامج توزيع المنتجات وجدوله الانتاج ومراقبه المخزون والذى ادى الى زياده اعتماد المحترفون فى مجال اللوجستيات على هذه البرمجيات مما انعكس على تطبيق اداره اللوجستيات بفاعليه و خفض تكلفه المنتج النهائى مما ادى الى لفت انتباه الادارات العليا للمنظمات الاقتصاديه الى اهميه اداره اللوجستيات.
مع تطور وزياده المنافسه فى الاسواق العالميه مع بدايه السبعينات وزياده معدل نمو التجاره العالميه فى التسعينات هذا اتجهت الشركات الى اختراق الاسواق الدوليه زاد الاعتماد على اللوجستيات لتحقيق ميزه نسبيه والتى اسهمت مع التطور فى الالكترونيات والبرمجيات فى احداث ثوره فى التجاره الدوليه.
مع الحرب العالميه الثانيه تطور علم اللوجستيات نظرا لمساهمته الفعاله فى دعم الجانب المنتصر وهو نفس الدور الذى لعبه فى حرب الخليج الاولى فى تسعينيات القرن الماضى وبرز دور اللوجستيات فى هذه الحرب نظرا لطول المسافه بين الولايات الامريكيه والخليج العربى وحاجه القوات الامريكيه للامدادات البشريه والميكانيكيه.
فى الخمسينات ارتبطت اللوجستيات فى فلسفه المنظمات التجاريه فى وقتها بخدمه العملاء وعناصر التكلفه كما اضاف دراسه اقتصاديات النقل الجوى بعدا جديدا لمجال اللوجستيات.
مع بدايه الستينات ظهرت كتابات عن اللوجستيات تتحدث عن مبدأ التكلفه الكليه للنشاطات اللوجستيه ودعم ذلك الاب الروحى للاداره الحديثه بيتر دركر Peter Drucker عندما تحدث عن دور اللوجستيات فى زياده فرص المنظمات الاقتصاديه لرفع كفائتها مما دفع المنظمات لزياده الاهتمام باللوجستيات.
فى عام 1963 انشأت المجلس الاهلي لاداره التوزيع المادى
(The National Council of Physical Distribution Management) - اعيد تسميته الى مجلس اداره اللوجستيات
(The Council of Logistics Management ) عام 1988 - والذى اقيم ليدعم نظريه اللوجستيات وزياده التوعيه بعمليات اللوجستيات وكذلك لرعايه العاملين فى المجال اللوجيستى.
وخلال باقى الستينات حتى نهايه الثمانينات ظهرت العديد من الكتب والمقالات والمؤتمرات التى تتحدث عن اداره اللوجستيات كعلم. كما ظهرت العديد من الدراسات التى تتحدث عن علاقته اللوجستيات بالمحاسبه وخدمه العملاء ودورها فى تحقيق رغبات العملاء. هذه الدراسات اثرت بشكل كبير على العاملين فى المجال.
اثرت القوانين المنظمه لوسائل المواصلات بانواعها بشكل كبير على تطور هذا الركن الهام والاساسى فى اداره اللوجستيات حيث ظهرت العديد من الخدمات وزادت المنافسه بين الشركات الناقله للبضائع وتنوعت خدماتها مع زياده مرونتها مما ادى الى زياده الاعتماد عليها فى قرارات الانتاج والذى ادى بدوره الى زياده اهميه الدور اللوجيستى.
ومع شيوع استخدام الكمبيوتر وظهور العديد من البرامج المتخصصه مثل برامج توزيع المنتجات وجدوله الانتاج ومراقبه المخزون والذى ادى الى زياده اعتماد المحترفون فى مجال اللوجستيات على هذه البرمجيات مما انعكس على تطبيق اداره اللوجستيات بفاعليه و خفض تكلفه المنتج النهائى مما ادى الى لفت انتباه الادارات العليا للمنظمات الاقتصاديه الى اهميه اداره اللوجستيات.
مع تطور وزياده المنافسه فى الاسواق العالميه مع بدايه السبعينات وزياده معدل نمو التجاره العالميه فى التسعينات هذا اتجهت الشركات الى اختراق الاسواق الدوليه زاد الاعتماد على اللوجستيات لتحقيق ميزه نسبيه والتى اسهمت مع التطور فى الالكترونيات والبرمجيات فى احداث ثوره فى التجاره الدوليه.